اساطير الملاعب روبرتو باجيو اللاعب الذى مات واقفاً

بقلم ؛ محمد جمال الدين
روبرتو باجيو احد اعظم من لمس كرة القدم و أسوأ هم حظا.
*** روبرتو باجيو الذي ولد في 18فبراير 1967 فى فيتشينزا في إيطاليا 🇮🇹.

لعب باجيو لاندية فيتشينزا . فيورنتينا . يوفينتوس. ايه سي ميلان . بولونيا . انتر ميلان. بريشيا
باجيو الفنان الموهوب الذي يعد احرف و امهر و امتع من لعب كرة القدم فى تاريخ ايطاليا والحاصل على الكرة الذهبية سنة 1993 كافضل لاعب فى العالم و افضل لاعب في اوروبا.

لعب باجيو 3 بطولات كأس عالم واحرز 9 اهداف في الثلاث بطولات و هو اللاعب الايطالي الوحيد الذى أحرز اهداف في ثلاث بطولات كأس عالم.
*** تعرض باجيو في حياته الرياضيه لمواقف صعبة جدا كانت كفيلة تنهي حياته الرياضيه يكفي ان اول عملية رباط صليبي اجراها سنة 1985 وهو في عمر ال 18 و مازال ناشئ صغير و قد اثرت فى مستواه كثيراً حتى قيل انه حقق كل هذا المجد و هو بساق ونصف فقط ويحكي انه كان يبكي من شدة الالم حيث تم إحداث ثقوب في عظام ركبته و اخذ 200 غرزة في ساقه لكي تتم العملية وقتها و ذلك لعدم تقدم الطب الرياضي مثلما تقدم الآن.

وصف بانه اللاعب الذي مات واقفا بسبب ضياعه لضربة الترجيح في نهائي كاس العالم 94 هذه البطولة التي تالق فيها وكان السبب الرئيسي في وصول إيطاليا الي النهائي وبرغم انه لم يكن الوحيد الذي اهدر ركلة ترجيح في النهائى فقد اهدر كلا من فرانكو باريزي و دانييلي مسارو الا ان الجماهير وكرة القدم كانت قاسية جدا علي باجيو في هذه اللحظة ونسوا له كل ما فعله اثناء البطولة يكفي انهم كتبوا علي اسوار الفاتيكان يغفر الله للجميع الا باجيو.

و قد قيل انه اذا كان سقراط مات مسموما و نيتشه مات مجنونا وهتلر مات منتحرا فإن باجيو مات واقفاً .
*** ورغم كل ما تعرض له باجيو من سوء حظ سواء بسبب الإصابات الجسيمة التى تعرض لها خلال مسيرته الكروية او سوء الحظ و بالاخص في إضاعة ركلة الجزاء الاهم في تاريخه فإن باجيو يعد احد اهم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ .