بقلم: حسام الامام 
فجأة وبلا مقدمات او مبررات وبعد نهاية مباراة اقل ما توصف به انها تحصيل حاصل فالنادي الاهلي فاز بالدوري المصري قبل ثلاث جولات من نهايته، والمباراة مؤجله تقام فقط لاتمام نصاب كل فريق من عدد المباريات فإذا بالشحات يتوجه الي لاعب بيراميدز ويصفعه علي وجهه علي مرأي ومسمع الملايين واقول مسمع لان صوت الصفعه كان مسموعاً عبر شاشات التلفزيون.
الصدمة كانت كبيره للجميع وعجيبه من لاعب يفترض انه كبير وله محبيه فأي مبرر لهذا التصرف غير مقبول ، المباراة كما ذكرت تحصيل حاصل فلماذا الخروج عن النص وعدم الاحترام لناديك ولنفسك؟ هل اللعب بشرف من الفريق المنافس اصبح يستحق العقاب؟ هل الهزيمة هي نهاية العالم ؟
اين مبادي الاهلي التي يتشدق بها الاعلام المصري اناء الليل واطراف النهار ؟ ماذا فعل لاعبوا بيراميدز الا انهم ادوا مباراة من اجل الفوز ؟ وهو فوز اعتباري لن يؤثر في ترتيب الدوري المصري.
بالامس القريب حدث نفس المشهد مع نفس الفريق بدولة الامارات العربية المتحده وكان ابطاله علي معلول والشناوي كابتن النادي الاهلي، وتغاضي عنه الحكم في تقريره وكذلك لجنة الانضباط ، فاصبحت مبادئ النادي الاهلي هي اضرب الخصم ولن تعاقب،
هاجم الحكام ولن تعاقب ، افعل ما يحلو لك فانت تلعب بالاهلي المصري نادي المبادئ.
حقيقه ولن تتغير فمن امن العقاب اساء الادب ومع تكرار الاساءه والتطاول بداية من واقعة محمود كهرباء ومرورا بواقعة علي معلول والشناوي واخيرا جاء الشحات ليرسي تلك المبادئ.
التي باركها وزير الشباب والرياضة واحتضنها الاتحاد المصري لكرة القدم وروي بذورها لجنة الانضباط .
التعليقات