بقلم: حسام الامام
ظهرت الفنانه يسرا في بداية السبعينات من القرن الماضي ، وقدمت العديد من الادوار في ذلك الوقت والتي لم تقنع بعض الجماهير ، الا ان المخرج الراحل / يوسف شاهين كان له رأي آخر في إخراج هذا الوحش السينمائي الذي يكمن بداخلها وكذلك آمن بها وبما تمتلكة من امكانيات لم يستطع احد اظهارها في ذلك الوقت.
فانطلقت تلك الفنانه الراقيه المتواضعه لتخرج ما بها من روائع في اداء العديد من الادوار سينمائياً من خلال الانس والجن – امراءه آيله للسقوط – الارهاب والكباب – الجوع والعديد من الافلام التي حفرت اسم النجمه / يسرا في ذاكرة السينما المصريه واصبحت في مصاف العظماء في تاريخ مصر السينمائي.
وبعد هذا التألق كان لابد لها ان تنطلق تلفزيونياً فكانت ملحمة رافت الهجان هي البدايه الحقيقيه للشاشة القضيه ثم رائعة حياة الجوهري تلاها اوان الورد الذي ناقش العديد من قضايا المجتمع في ذلك الوقت.
كما اختيرت في عام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأمم المتحدة الأنمائي وذلك في احتفال أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة، من جهتها أكدت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن اختيارها جاء لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة ورحلتها الفنية الطويلة لأكثر من 25 عاما قدمت خلالها أدوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية في نشاطاتهم الاجتماعية.
والان اصبحت يسرا ايقونة النجاح لاي عمل تشارك به ولم تتوقف عند التمثيل فاستمرت في تقديم العطاء في مجال المساعدات الانسانيه من خلال تبرعها بالعديد من الاعلانات لصالح المؤسسات الخيريه.
يسرا عمها هو ضابط المخابرات العامة المصرية السابق وعضو تنظيم الضباط الأحرار المصريين محمد نسيم.
وهي حاصلة علي «شهادة جي سي إي»، وهي متزوجة من المهندس «خالد سليم» الأخ الأكبر للممثل هشام سليم، وابن لاعب ورئيس النادي الأهلي المصري الراحل / صالح سليم.
هذه هي يسرا محبوبة الجماهير المصريه والعربيه والتي دخلت القلوب وحفرت بها اسمها بحروف من ذهب
التعليقات