التخطي إلى المحتوى

بين اليوم والأمس 38 عاما مضت لنلتقي

بقلم: حسام الإمام
سنوات مضت وأحوال تغيرت وابتعد الأصدقاء منشغلاً كل منهم بحياته، وبعد ثمانية وثلاثون عاماً منحهم الله فرصة الاجتماع مرة اخري.

تلك المقاله ليست قصة رومانسيه او رواية تزعمت بطولتها احدي الفنانات أنها قصة جروب العاشر من رمضان دفعة عام 1988.

ففي محافظة السويس وتحديداً في مدرسة العاشر من رمضان الثانويه المشتركة ( في ذاك الوقت ) كان يمرح جيلاً من الشباب في اروقة تلك المدرسة وتتسابق ضحكاتهم وأفراحهم وصداقتهم بكل محبة، وفي ظل وجود نخبة من عمالقة التدريس في تلك المدرسة والذين حفروا أسماءهم في القلوب واحشي ذكر الأسماء فيرتفع قلمي عند عظمتهم او يجهل عن ذكر احدهم.

كان هذا الجيل ليس محباً للحياة فحسب بل مخلصا في حبهم لبعضهم البعض ، اميناً علي الحفاظ علي تلك العلاقة التي طرقت الابواب في المنازل ووصلت لصداقات عائليه، كانت ثقتنا في اخلاقنا واخلاق الزملاء تفوق الوصف، وكان الجميع عند حسن الظن.

وبعد مضي تلك الأعوام جاءت البداية الجميله للم شمل تلك الدفعة من خلال الواتساب ، فتولدت فكره عمل جروب لتلك الدفعه وبدأ العدد يزداد يوماً بعد يوم ثم بدأت اللقاءات تجمع شمل الجميع لترد الينا الحياة من جديد وكاننا نحيا لحظات الطابور الصباحي وتحية العلم، توالت الذكريات من داخل القلوب قبل الألسنة، ومع كل اضافة جديدة تكبر تلك العائلة فالجميع يشتاق لتلك اللحظات وتلك الذكريات.

هذا هو حال جروب العاشر من رمضان دفعة 1988، فابحث عزيزي القارئ في جنبات الحياة واستعيد ذكريات الزمن الجميل والإخلاص والموده التي تخرج من قلوب صافيه ، عندها ستستعيد حياتك ويدب في قلبك روح الشباب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *