ايها العرب لن تأتي الفرص كثيراً

بقلم: حسام الامام
وكأن الله يبعث برسالة الي الامة العربية بترك الخلافات والتوحد خلف القضية الفلسطينية كما توحدت تلك الامة سابقاً في السادس من اكتوبر 1973 فقدموا ملحمة عربية لم يسبق لها مثيل .
واليوم وفي نفس شهر النصر العربي المجيد بدأ هجوم قوات الفصائل الفلسطينية المسلحة ضد قوات الاحتلال في الساعات الأولى من اليوم، وأفادت وسائل إعلام عالمية أن عدد الصواريخ التي أطلقت على المستوطنات 7000 صاروخًا حتى الآن.

كما أعلنت حماس أسر أكثر من 35 جنديًا ضمن قوات الاحتلال، ومن جانبه ذكرت الصحة الإسرائيلية أن عدد المصابين في المستشفيات بلغ 545، كما أفادت وسائل إعلام عبرية أن عدد القتلى في قوات الاحتلال تخطى الـ 22 قتيلًا، كما يرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات للحدود مع لبنان تحسبًا لهجمات مفاجأة من الشمال.

خسائر قوات جيش الاحتلال أثر عملية طوفان الأقصى
وفي نفس السياق، أعلنت الصحة الفلسطينية استشهاد اثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدينة طولكرم، ضمن عملية جيش الاحتلال الانتقامية.

واستشهد منذ قليل الصحفي الفلسطيني محمد الصالحي، برصاص من قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة خلال تغطيته الأحداث على الشريط الحدودي، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.

واتخذ الجانب الإسرائيلي عدد من الإجراءات، أبرزها تعطيل الدراسة تمامًا وإلغاء رحالات الطيران، كما كشفت مصادر فلسطينية لشبكة العربية أن هناك تشويش على شبكة الانترنت في قطاع غزة.
فهل يستوعب العرب تلك الرساله الالهيه التي تدعوهم ليكونوا يداً واحدة خلف فلسطين وشعبها؟ ام سيظل الدعم معنويا؟
استفيقوا يا أمة الإسلام فالعدو الصهيوني في اقصي حالات الوهن والضعف وعروبتنا هي القوة الحقيقية التي نستطيع من خلالها استرداد بقعه عربية من اغلي البقاع علي قلوبنا فهي مسري الرسول صلي الله عليه وسلم وأولي القبلتين.
ايها العرب فلسطين تناديكم هلموا اليها.