بقلم: حسام الامام
اكتسب كابتن هيثم فاروق حب واحترام مشجعي الفرق المصريه والعربيه من خلال تحليله الرياضي الحيادي والمقنع علي شاشات ( bin sport ) الي جانب العقلانيه والفكر الكروي في تلك التحليلات إلا انه فتح مساحة اكبر لمحبيه من خلال منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر ، حيث يتواصل مع الجميع دوماً.
وفي تلك السطور نستعرض تاريخ هيثم فاروق المشرف والممتع حتي يومنا هذا.
ولد هيثم فاروق، 4 يناير 1971 في مدينة الإسكندرية، بدأ مشواره مع النادي الأولمبي السكندري العريق في قطاع الناشئين وكان يرغب في اللعب بمركز حراسة المرمى قبل أن تغير نصيحة شقيقه الأكبر مساره ليلعب في منتصف الملعب وخط الدفاع.
وانضم هيثم فاروق للمنتخبات الوطنية منذ مرحلة الناشئين، وبزغ نجمه باللعب للفريق الأول بالنادي الأولمبي موسم 1988-89، وانضم لمنتخب مصر الأولمبي الذي تأهل إلى دورة برشلونة الأولمبية عام 1992، ومن قبله قائد منتخب مصر في دورة الألعاب الإفريقية 1991.
وفي بداية مشواره مع الساحرة المستديرة أصبح هيثم فاروق، هدفًا لأندية القمة وتلقى مفاوضات من الأهلي والزمالك بعدما تألق بشدة مع الأولمبي في العام 1994، وسجل هدفًا أخرج الأبيض من المنافسة على لقب الدوري الذي توج به النادي الأهلي حين قاد الأولمبي للفوز على الزمالك 1-0.
ثم بدأت رحلةالانطلاق إلى أوروبا.
رحل هيثم فاروق عن صفوف الأولمبي السكندري والانضمام لنادي فينورد روتردام بطل هولندا عام 1996 في مفاجأة كبرى، ليلعب مع مجموعة من أبرز نجوم الكرة العالمية آنذاك، على رأسهم رونالد كومان، مدرب برشلونة السابق، ومساعده هنريك لارسون أسطورة الكرة السويدية، والبولندي جيرزي دوديك حارس مرمى ليفربول الإنجليزي السابق، وجيوفاني فان برونكهورست نجم الكرة الهولندية وغيرهم.
أول محترف في هولندا
أصبح هيثم فاروق، أول محترف مصري في تاريخ الدوري الهولندي، وخامس لاعب مصري يشارك في بطولات الاتحاد الأوروبي الكبرى على مر التاريخ حين لعب مع فينورد في كأس الاتحاد الأوروبي ضد ديبورتيفو تناريفي الإسباني.
رحل هيثم فاروق، من الدوري الهولندي إلى الدوري السويدي ليصبح أول مصري في تاريخ دوريات بلاد اسكندنافيا باللعب لهليسنبورج السويدي بترشيح من زميله هنريك لارسون آنذاك، كما لعب بعد ذلك لأوستيندا البلجيكي وكان على وشك الانضمام لريال مايوركا الإسباني قبل العودة إلى مصر.
بعيدا عن صلاح: هيثم فاروق.. من الأولمبي إلى مزاملة كومان ولارسون
انضم هيثم فاروق، لنادي الزمالك في الموسم 1999-2000، وبدأ رحلة حصد البطولات، حيث توج مع الأبيض بكأس الكؤوس الأفريقية بالفوز الكبير على كانون ياوندي الكاميروني 4-3, ودرع الدوري العام موسم 2000/2001، بالإضافة إلى السوبر المحلي.
وواصل فاروق مسيرته المحلية بالانضمام لصفوف الإسماعيلي والترسانة، واختتمها بموسم وحيد مع المصري البورسعيدي عام 2006، واتجه للعمل في مجال الإعلام الرياضي حتي تلك اللحظات كمحلل رياضي في قنوات بين سبورت.
التعليقات