التخطي إلى المحتوى

بقلم:حسام الامام
اصبح الاعلام المصري الرياضة ي وبعض القنوات الخاصة التي تنتمي لكيان واحد هو المدمر الحقيقي للرياضة المصريه ، فالأبواق الاعلامبه الموجهه وصاحبة الاتجاه الواحد تفننت في الضغط علي الزأي العام وتصدير مشاهد مختلفه عن الوافع.
بدأت تلك الأبواق حملتها في فرض لاعبين محددين للانضمام للمنتخب من خلال استضافة خبراء ( كما يطلق عليهم ) واستغلالهم افضل استغلال للحديث عن لاعبين باعينهم ورغم ان بعضهم لا يستحق تمثيل المنتخب المصري إلا ان اللاعبون انفسهم تقمصوا شخصية الافضل ( بالبلدي كده عاشوا الدور ) لان لديهم ثقة بان اخطائهم لن يتطرق اليها الاعلام المصري الرياضي الذي اصبح مفصوحاً بأكاذيبه.
ومن هنا جاءت مباراة موزمبيق فلم يكن في الملعب من يجيد سوي مصطفي محمد ومحمد صلاح ولم يختبر حارس المرمي إلا في ثلاث كرات جاء منها هدفان.
وكما تمت الدراسه الاعلاميه وكانهم يقرأون من أوراق معد برامج واحد لهم جميعاً.
تجاهلوا اصحاب الأهداف وتناسوا اخطاء الدفاع واغلقوا أعينهم عن ضعف مستوي الحارس.
اما في مباراة غانا فتم تنفيذ كافة تعليمات الاعلام المصري باستبعاد اللاعب احمد سيد زيزو ونزول امام عاشور الذي حقق اعلي نسبة فقد للكره وكانت احصائياته سلبيه.

وجاء التعادل الثاني مع غانا وبأقدام الأناكوندا مصطفي محمد والنجم الذي تألق في هذا اللقاء عمر مرموش ، توقعت ان ياتي الإعلام المصري بجديد ولكن علي النقيض مدح من لا يستحق المديح وتناسي ابطال المباراة.

والادهي من ذلك وما يدعو للخجل هو الهجوم الغير مبرر علي فخر العرب محمد صلاح ومحاولة الاعلام المصري تدميره حرفيا دون النظر لتاريخه وقيمته التسويقية التي تتخطي قيمة لاعبي فريقهم مجتمعين بدكة الاحتياط.
محمد صلاح أصيب شأنه شأن اي لاعب معرض للاصابه ولكن خرج اسوأ ما في المنظومة الرياضيه ضد اللاعب اللذي حقق تأريخا عربياً مع نادي ليفربول لم يحققه غيره.

واين اتحاد الكره المصري من تلك القنوات الاعلاميه التي تضر اكثر من نفعها؟ اين وزير الرياضة المختفي منذ سنوات؟
ولكن قولوا كما شئتم فسيبقى مو صلاح هو الأسطورة المصريه الوطنيه الحقيقيه في الكرة المصرية شاءٍ من شاء وابي من ابي، سيبقي مو صلاح ايقونة السعادة لعشاق الساحرة المستديره فلقد سقطت أقنعتكم امام تاريخة وانحنت رؤسكم ذلاً للقاء يجمعكم به.
اما الظاهرة الأغرب والأعجب في هذا الإعلام الذي يديره عاشقوا النساء والراقصات ويتحدث من خلاله حاملي الشهادات الملغاة من نظام التعليم العالي هو عدم حديثهم عن اللاعب محمود كهرباء نهائياً وعدم طرح اسمه بديلاً للنني الذي لم يظهر بالمستوي المطلوب فهل انتهي عهد تمجيد محمود كهربا وجاء عهد امام عاشور صاحب اشهر الفيديوهات في حب الخصوم.
المنتخب المصري لن يحقق شيئاً وستبقي تلك البطولة التي غابت حتي الان 14 سنه غائبة لغياب الضمير والتخطيط والعداله الكروية ، ستظل غائبة لغياب اتحاد واعلام يعمل من اجل مصر لا من اجل كيانات.
أعيدوا الشناوي من الحته التانيه التي ذهب اليها ولم يعد ، ارفعوا ايديكم عن ادعاء الفهم الكروي واتركوا الجهاز يعمل في صمت دون دغدغة مشاعره.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *