التخطي إلى المحتوى

اخترت احد المناطق للتوجه اليها مستخدماً تطبيق جوجل ماب فاذا به يظهر مدة الوصول 48 دقيقه وبدأت في التحرك وفي الطريق وجدت لافته مكتوب عليها اسم نفس المنطقه التي حددتها مسبقاً. الا ان جوحل ماب يوجهني للدوران للخلف حسب الخارطة التي رسمها علي هاتفي،فاتخذت قراري باتباع تلك اللافته سائراً في الطريق ومتجاهلاً تعليمات جوحل الذي ظل يطالبني بالدوران للخلف، فاذا بي اصل الي وجهتي في 19 دقيقه بدلا من 48 التي حددها لي التطبيق.
لم تكن تلك تجربتي الاولي مع الطرق الجديده التي ازاحت عن كاهل المواطن المصري هذا الزحام الذي كان يخنق القاهره ورفع معاناة الوصول الي مختلف المناطق ومع كل تجربة كنت اتعجب لماذا يعترض البعض علي تلك الطرق التي وفرت الكثير من الجهد والبنزين واستهلاك السيارات سواء ملاكي او اجره؟ لماذا لا نعترف بان مصر اصبحت تمتلك شبكة طرق راقيه قوية وبنيه تحتيه لم يتم تنفيذها منذ اكثر من خمسون عاماً.
اذهلتني فكرة استغلال الكباري الجديده بانشاء مشاريع للشباب تحت كل كوبري فاصبحت الكباري التي كانت تخشي العائلات المرور بجانبها خشية التعرض لمدمن او متحرش مقصداً لهم ومصدراً لخدمات عامه تقدم في تلك المحلات اسفل الكباري، بل ومصدراً للرزق كمشاريع لتشغيل الشباب في مختلف المناطق.
الكباري حملت في تصاميمهااشكالاً جذابه مختلفة تمثل الهوية المصرية فقديماً كانت تلك الكباري خاليه من اي لمحة فنيه فخرج هذا العمل مكتملاً الاركان من حيث انجاز الوقت والابداع المعماري الي جانب ما هو اهم ضخ مشاريع للشباب فلماذا الاعتراض؟
والان بعد ان فقد جوجل ماب طريقة ماذا سيفعل ليواكب هذا التطور السريع جداً الذي يحدث في مصر؟
فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربيه تقدم علي بركة الله وسيظل شعب مصر خلفك لانه لمس علي ارض الواقع هذا البناء والتعمير ، فهذا الشعب شاهد علي تلك العشوائيات التي رحلت بلا رجعة شاهد علي تلك الطرق وعلي ما يقدم من علاج وحملات لصحة المواطن فاصبحت مصر خالية من فيروس سي وغيرها من الامراض ، لن يستسلم هذا الشعب وسيتحمل كافة اشكال المعاناه من اجل مصرنا الجديده ومن اجل الاجيال القادمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *