التخطي إلى المحتوى

اجتمع الاحباء في لقاء اختلطت فيه المشاعر بين سعادة لتلك الصحبه وحزن لفراق شخصية عامة من ارقي الشخصيات التي كانت علي مسافة واحدة من ابناء الجالية المصرية بدولة الكويت.

المهندس/ اسامه فوزي اتخذ قراره بالعودة الي ارض الوطن الام مصر تاركاً وطنه الثاني دولة الكويت بعد سنوات من العطاء والاخلاص سواء في العمل الخاص او العمل العام لصالح ابناء الجالية فاكتسب محبتهم وحفر في قلوبهم اسمه بحروف مضيئة لامعة وليبقى هذا الاسم راسخًا في الاذهان والقلوب.

وبعد تناول الغذاء بدأت مراسم التكريم حيث تحدث السيد / عادل محمود – رئيس البيت النوبي في دولة الكويت وقال: تخالطني مشاعر السعادة نحو الاستقرار الاسري وجمع شمل عائلة مهندس اسامة ولكن ايضاً يسيطر علي شعور الحزن لهذا الفراق المؤقت لاننا سنلتقي مع كل اجازة.

وقال الدكتور : احمد سمير عهدته رجلاً وسنداً في كل المواقف والازمات ولا املك سوي ان ادعوا له بالتوفيق في كل خطواته

ثم تحدث الكابتن / وليد سالم فقال : اسامه فوزي عندما يذكر اسمه في اي مكان فاننا نذكر عنوان كبير للخير والرجولة والاخلاق نسأل الله ان يجمعنا دوماً في اعمال الخير.

المستشار / محمد غلاب قال: بحبك جداً ولا اتخيل ان يمر شهر كامل دون لقاء يجمعنا مرتين او ثلاثه فما بالك بان شهوراً ستمر دون لقاء.

والتقط الكلمة المصور الصحفي / محمد صابر فقال: بطبيعة عملي فانا اكثر من يلتقيك في كل اعمالك ودعمك للاخرين ولم تقصر يوماً مع من طرق بابك فإلي حياة جديدة موفقة وناجحة.

تحدث بعد ذلك السيد/ قزمان الموشي فقال: تعايشت معك كل فترات حياتك فكانت اللقاءات تجمعنا بين العمل الاجتماعي وبين الكنيسة المصرية وعشنا معاً اسعد اللحظات التي ان تنسي ولكن تلك سنة الحياة فالي نجاح جديد وتوفيق من الله.

أما السيد / احمد بكصه فقال: لو اسعفتني كلماتي لكتبت شعراً في اخلاقك واجتهادك لاسعاد الجميع فلن تفارقني ابتسامتك التي تعلو وجهك في كل اللحظات والتي تبث من خلالها المحبه والخير لجميع من حولك

وجاءت الكلمة الاخيرة للسيدة / انتصار او كما يحلو لابناء الجالية نداءها بالعميدة فقالت: الفراق حقيقة مؤلمة ويزداد المها عندما نفارق من نحب والمهندس / اسامة شخصية محبوبه من الجميع فهو يدخل القلوب دون اذن ويتربع بها بمحبته للجميع.

وفي الختام تحدث صاحب الاحتفال المهندس / اسامة وقد اختلطت كلماته بدموع السعادة لتلك المحبة والحزن لفراقها فقال : مهما تحدثت فلن اوفيكم حقكم لتلك اللحظات الجميلة التي اعتبرها اسعد لحظاتي ومسك الختام بعد تلك المسيرة فشكراً لكل اصدقائي الاعزاء وشكراً لدولة الكويت التي احتضنتي لسنوات عديدة وكانت سبباً في ان التقي تلك الصحبة المخلصه سنظل مهما طالت المسافات علي تواصل وسنبقي معاً سنداً وعوناً لبعضنا البعض فالمسافات لن تغير ما بالقلوب.
وبعد التكريم سادت اجواء المرح والدعابة بين الحضور والتقطوا الصور التذكارية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *