التخطي إلى المحتوى

بقلم: محمد جمال الدين
اكتب اليوم عن نجم كبير طالما ابدع وامتع وتغنت له جماهير الزمالك فى السبعينات فكان هو بمثابة الملهم والمبدع الذى يترجم سيطرة الفريق وابداع مدرسة الفن والهندسة الى اهداف.

ولما لا فهو المهاجم القناص صاحب الاهداف المؤثره والصعبه فى الاوقات الحرجه والعصيبه فكثيرا ما احرز اهدافا صعبه فكان يتميز بالسرعة الفائقة والقوه واللياقه البدنيه العاليه اضافة الى موهبته الفطرية كمهاجم قناص هداف تعرف اقدامه وراسه طريق المرمى من اقرب الاماكن فهو هداف بالفطرة انعم الله عليه بموهبة التهديف والإحساس بالمكان واكبر دليل على ذلك هدفه فى الاهلى موسم ٧٩/٧٨ فى بطولة الدورى حينما احرز هدف التعادل بعد مرور ٥٠ ثانية من احراز الاهلى هدف التقدم وقد اختير هدفه اجمل أهداف الموسم وقتها حيث استدار استداره كامله ليحول الكره الى اقصى يمين المرمى على يمين ثابت البطل حارس الاهلى وقد اطلق عليه الناقدالرياضى الكبير نجيب المستكاوى لقب على خطير.

ولد على خليل سنة ١٩٥٢ بمحافظة بنى سويف لعب للزمالك من بداية السبعينات وانضم الى المنتخب الوطنى وظل يلعب دوليا طوال فترة السبعينات وكان ضمن تشكيلة المنتخب فى كاس امم ٧٤ واحرز هدفين فى البطوله احرز على خليل لقب هداف الدورى موسمين حيث احرز هداف الدورى موسم٧٧/٧٦ باحرازه ١٧ هدف مناصفة مع حسن شحاته واحرز لقب هداف الدورى موسم ٧٩/٧٨ باحرازه ١٢ هدف وهو الموسم الذى جمع فيه بين لقبى هداف الدورى وهداف الكاس.

ساهم على خليل فى فوز الزمالك ببطولة الدورى العام موسم ٧٧ /٧٨ وكاس مصر ثلاث مرات مواسم ٧٩/٧٧/٧٥ على خليل معشوق جماهير الزمالك فى السبعينات والذى لطالما علقت عليه الجماهير امالا كبيره فى انتصارات الزمالك وهتفت له الجماهير هتافها الشهير على خليل اهو شايفينه بصوا عليه وصلوا على النبى.

وبجانب اسطورة على خليل الكروية فقد تميز على خليل بالأخلاق الحميده والالتزام والخلق الرفيع فلم نشهد له على مدار تاريخه الطويل اى احتكاك بلاعب منافس او اعتراض على حكم برغم تعرضه للظلم كثيرا مثلما الغى له هدف صحيح فى مباراة الاهلى موسم ٧٨/٧٧ لكنه كان دائما مثالا يحتذى به فى الاخلاق العالية والادب والهدوء كما كان له موقفا نبيلا يضرب به المثل لوقتنا هذا اظن اننا لم نراه فى ملاعبنا المصريه عندما كان يواجه الزمالك الإسماعيلى فى الإسماعيلية موسم ٧٩/٧٨ وبالتحديد فى الرابع من ديسمبر ٧٨ عندما سدد كره قويه اخترقت الشباك من الخارج ومن قوة الكرة اشار حامل الراية الى دائرة السنتر دليلا على صحة الهدف فاحتسبه الحكم احمد بلال هدفا وثار وقتها لاعبى الاسماعيلى واعترضوا على صحة الهدف وقاال على ابو جريشة للحكم اسأل على خليل لانه سيقول الحقيقة وفعلا ساله فقال له ان الكره دخلت من الخارج والغى الهدف وفاز الإسماعيلى بالمباراة ٠/١ بهدف على ابو جريشة وفاز على خليل الفوز الاكبر والاعظم باحترام الجميع واصبحى يضرب به المثل فى الامانه والأخلاق
هذا هو الكابتن على خليل نجم نجوم الزمالك فى السبعينات وهذه اطلاله على تاريخه وذكرياته فى الملاعب المصرية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *