التخطي إلى المحتوى

بقلم: حسام الامام
بعد ما مر به نادي الزمالك الرياضي من قرارات وزاريو وحرب ضروس من اتحاد كرة القدم ولجنة الانضباط التي عرقلت عقوبات الخصوم بينما كانت عقوبات الزملكاوي ليلة وضحاها، وبعد مخالفة كافة اللوائح الرياضية لتدمير هذا الصرح العظيم واستغلال كافة الثغرات لإتمام ذلك تمت المهمة بنجاح وتم هدم الكيان ليبدأ البحث عن مسئول جديد يقود المسيرة لإعادة البناء في ظل تلك الظروف القاسية.

ووسط المرشحون برز اسم السيدة / ميرفت سيد إسماعيل التي سبق وان ترشحت في عام 2001 ولم يحالفها الحظ في ذلك الوقت ، ولكن علي المستوي الشخصي تبرز سيرتها الذاتية تفوقها الادارة حيث تولت مناصب عديدة في وزارة الشباب والرياضة واعتبت سلم المناصب تدريجيا الي جانب ما قامت به من اعمال خدمية سواء داخل الوزارة أو داخل نادي الزمالك حيث سبق لها تولي منصب مديرة النشاط الاجتماعي خلال عامي 89/99 الا انها بعد تصعيدها الي منصب مدير فني لوكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة وكذلك توليها الاشراف علي انشطة الفتيات بالمديرية لم تكمل في هذا النشاط.

ومن خلال مسيرتها العملية وسيرتها الذاتية يتضح انها تمتلك من الثقافات العلمية والعملية ما يؤهلها لهذا المنصب، فهل ستستطيع تلك السيدة ان تجتاز تلك المعركة؟
سطع اسمها بين اعضاء الجمعية العمومية وايدها البعض لما تملكه من فكر خارج الصندوق وحلول ليست تقليدية ، الا جانب كونها وجها جديدا بعيد كل البعد عن الصراعات التي دامت لسنوات بين المرشحين الآخرين والمجلس السابق، فجماهير الزمالك منقسمة بين مؤيد لمن تسبب في الصراعات وكان له يد في وقف القيد عدة مرات والحجز علي الارصدة مما اضاع فرص عديدة للتعاقدات وبين المرشحة التي ليس لها عداء مع احد.

تمتاز المرشحة السيدة / ميرفت سيد بانها بعيدة كل البعد عن صراعات المناصب وربما يكون نجاحا فرصة لاستقرار النادي وضمان عدم الطعن علي الانتخابات ، بينما يري الكثيرون ان نجاح أيا من القوائم الأخرى سيفتح بابا جديدا من الصراعات بين المجلس السابق والمجلس الذي سيتم انتخابه لوجود خلافات سابقة وصلت الي حد العداء بين المستشار / مرتضي منصور والمرشحين الحاليين باستثناء السيدة / ميرفت ، لهذا يراها بعض جماهير الزمالك انها لانسب في هذا التوقيت ، ولكن يبقي القرار بيد اعضاء الجمعية العمومية.

وأمام هذا القبول النسبي اصدرت المرشحة بيانا تعهدت فيه بعدم الطعن علي الانتخابات وناشدت بقية المرشحين بإصدار نفس التعهد بعدم الطعن دعما للاستقرار والعودة لمنصات البطولات ، كما دعت الجميع الي التكاتف من اجل هذا الكيان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *